أزمة البوتاجاز ونقص السولار والاعتداء علي نشطاء 6 أبريل يزيد غضب المصريين علي الحكومة

المصري ارتكب مؤخراً عدداً من الأخطاء السياسية، ففي الوقت الذي يضغط فيه البرادعي وقوي المعارضة المؤيدة له من أجل الإصلاح، لم تفعل حكومة مبارك أي شيء لإقناع المصريين بالثقة في النظام الذي يحكمهم منذ ثلاثة عقود.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الحكومة ارتكبت مؤخراً عدداً من الأخطاء السياسية حتي قبل ظهور الدكتور محمد البرادعي علي الساحة السياسية المصرية كمرشح رئاسي محتمل، فقد أثارت النكسات المالية غضب كثير من المصريين ضد النظام الحالي، فعلي سبيل المثال، واجهت الأسر المصرية زيادة في أسعار أنابيب البوتاجاز.
وأضافت الصحيفة أن الوضع ازداد سوءاً بعد أن تعرضت مصر لنقص حاد في السولار الذي يستخدم في عشرات الآلاف من الشاحنات والحافلات والسيارات كبديل أقل كلفة للبنزين، وقد تسببت هذه المشكلة في أزمة نقل بالنسبة للمصريين الذين يعتمدون علي عدد لا يحصي من الحافلات الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص بدلاً من الحافلات العامة.
وأشارت الصحيفة إلي أنه علي الرغم من أن المسئولين ألقوا باللائمة علي وكلاء وتجار الجملة الذين قاموا بحجب كميات كبيرة من غاز البوتان ووقود الديزل لزيادة أسعارهما، فإن معظم المصريين لم يقتنعوا بهذا التبرير وألقوا باللوم علي الحكومة.
ولفتت الصحيفة في التقرير الذي نشرته علي موقعها الإلكتروني أمس إلي أن الحكومة أخطأت كذلك عندما قامت السلطات باعتقال المتظاهرين من حركة «6 أبريل» عندما خرجوا للاحتجاج علي قانون الطوارئ، مما عكس أن الحكومة لم تتسامح مع مثل هذا النشاط السياسي، وأن البرادعي الذي التفت حوله قوي المعارضة قد أثار غضب الحكومة.
ورأت «لوس أنجلوس تايمز» أن النكسات السياسية والمالية التي تسببت فيها الحكومة الحالية قد صبت في مصلحة «البرادعي»، إذ جعلت مزيداً من المصريين ينصرفون بعيداً عن النظام الحاكم.

» "التضامن" تبدأ توزيع البوتاجاز بالكوبون فى البحر الأحمر
» موبينيل تقطع الخدمة عن الخطوط مجهولة الهوية في أبريل
» السادات: تقدمت ببلاغ ضد "6 أبريل" ولدى مستندات بتلقيهم تمويلا أجنبيا
» أزمة بين زعيم الأغلبية و«عز» فى مجلس الشعب
» الجيش الإسرائيلى يزيد من قواته على حدود مصر وسوريا بنسبة 20% ويستدعى 10% من الاحتياط