النساء والرضع فى اعتصام موظفى «مجلس الوزراء» على رصيف «الشعب»

النساء والرضع فى اعتصام موظفى «مجلس الوزراء» على رصيف «الشعب» Photo

حول موظفو المراكز الفرعية، التابعة لمركز المعلومات بمجلس الوزراء، مظاهرتهم أمس إلى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، مطالبين بتثبيتهم وتحسين أحوالهم المعيشية، ورفع رواتبهم التى لا تزيد على ٩٩ جنيها.
وقضى المئات من الموظفين ليلتهم الأولى على رصيف «الشعب» ورددوا هتافات حماسية من بينها «٩٩ جنيه.. تعمل إيه يا بيه؟»، و«يا مبارك التثبيت قبل ما تعدل الدستور»، و«واحد اتنين.. نواب الشعب فين؟»، وحملوا لافتات تهنئ الرئيس مبارك بالشفاء، وناشدوه التدخل لحل مشكلتهم، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم.
وعلى عكس الاعتصامات العمالية المعتادة، حظى اعتصام موظفى مراكز معلومات مجلس الوزراء بتواجد نسائى كبير، وافترشت الموظفات أرض الرصيف المقابل لمجلس الشعب، واصطحب العديد منهن أبناءهن، ولوحظ تواجد عدد كبير من الأطفال الرضع.
وقالت إحدى المتظاهرات: «هنعمل إيه؟ البيت ما فيهوش فلوس.. ولا يمكن أن نتركهم فى المنزل وحدهم، ولا يمكن استمرار الوضع الحالى». وأكد المحتجون أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية إذا تجاهلت الدولة حقوقهم، وهتفوا لمطالبة نواب مجلس الشعب، خاصة نواب الوطنى، بالتدخل قائلين: «واحد اتنين.. نواب الوطنى فين؟» مشيرين إلى أن عددا من النواب تضامن معهم بالفعل وتعهدوا بتقديم طلبات إحاطة بالمجلس لمناقشة قضيتهم.
وقال محمد عبيد، أحد المحتجين، إنهم تقدموا لشغل وظائف أعلنت عنها الحكومة فى جميع المحافظات عام ٢٠٠٢، ووقعوا إقرارات تفيد بعدم عملهم فى مهن أخرى ليصبحوا متفرغين، لكنهم ومنذ ٨ سنوات يتقاضون ٩٩ جنيهاً راتباً دون أى حوافز على الرغم من مشاركتهم فى العديد من المشاريع القومية كمبادرة تعليم البنات وتعداد السكان عام ٢٠٠٦ وحصر أعداد المعاقين.

» رصيف مجلس الشعب يستقبل «نزلاء جدد
» إحباط محاولة انتحار لشاب أمام مجلس الوزراء
» الجيش يوزع وجبات غذائية على المعتصمين أمام مجلس الوزراء
» المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدار قانون البناء، وبعد موافقة مجلس الوزراء
» أزمة بين زعيم الأغلبية و«عز» فى مجلس الشعب